وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ (82) يقول تعالى ذكره: وكان أصحاب الحجر، وهم ثمود قوم صالح، ( يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ ) من عذاب الله، وقيل: آمنين من الخراب أن تخرب بيوتهم.... وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ (82) قوله تعالى : وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين. النحت في كلام العرب : البري والنجر وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ (82) ( وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين ) من الخراب ووقوع الجبل عليهم
تفسير: (وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين) ♦ الآية: ﴿ وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (82). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وكانوا ينحتون من الجبال بيوتاً ﴾ لطول عمرهم كان لا يبقى معهم السُّقوف فاتَّخذوا. وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ . وهنا يمتنُّ عليهم بأن منحهم حضارةً، ووهبهم مهارة البناء والتقدُّم في العمارة؛ وأخذوا في بناء بيوتهم في الأحجار، ومن الأحجار التي كانت توجد بالوادي الذي. وبعد: فإنَّ سورة الحِجْر لا يُعْرَف لها اسْمٌ غير ذ ونظير هذا في التلويح بهذه النكتة ما في آخر قصة أصحاب الحجر الآتية من اتصال قوله: ﴿وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين﴾ بقوله: ﴿فأخذتهم الصيحة مصبحين﴾ كل ذلك ليجلي معنى قوله تعالى في صدر { وَكَانُوا } من كثرة إنعام الله عليهم { يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ } من المخاوف مطمئنين في ديارهم، فلو شكروا النعمة وصدقوا نبيهم صالحا عليه السلام لأدرَّ الله عليهم الأرزاق، ولأكرمهم بأنواع من الثواب العاجل والآجل، ولكنهم -لما كذبوا وعقروا الناقة.
وَكَانُواْ يَنْحِتُونَ مِنَ ٱلْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ ﴿٨٢﴾ فَأَخَذَتْهُمُ ٱلصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ ﴿٨٣﴾ فَمَآ أَغْنَىٰ عَنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ﴿٨٤﴾ تفسير الآيات 82 - 8 وقوله: ( وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ ) يقول تعالى ذكره: وتتخذون من الجبال بيوتا. واختلفت القرّاء في قراءة قوله ( فارهين ) فقرأته عامة قرّاء أهل الكوفة: ( فارهين ) بمعنى: حاذقين بنحتها. وقرأته عامة قرّاء أهل المدينة والبصرة: فَرِهِينَ بغير ألف, بمعنى. {وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ (82)}ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة أن أصحاب الحجر وهو ثمود صالح كانوا آمنين في أوطانهم، وكانوا ينحتون الجبال بيوتً
﴿ وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ ﴾ [الحجر: 82]. في تفسير القرطبي: قوله تعالى: ﴿ وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ ﴾ [الحجر: 82] وقال تعالى في سورة الحجر: {وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ* قَالَ إِنَّ هَؤُلاءِ ضَيْفِي فَلا تَفْضَحُونِ* وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ* قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ * قَالَ هَؤُلاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ* لَعَمْرُكَ. تفسير الآية رقم (87): {وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ (87)} أكثَرُ المفسرين على أنها سورة الفاتحة، وسميت مثاني لأنها نزلت مرتين: مرة بمكة ومرة بالمدينة. وتشير الآية إِلى أنّهم كانوا من الجد والدقّة في أُمور معاشهم وحياتهم الدنيوية حتى أنّهم{ وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ}
أي آمنين مما كنتم فيه من الجهد والقحط. وفي قوله سبحانه: وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ (الحجر الآية 82). يقصد بالأمن عدم الحاجة. يقول ابن كثير: أي نحتوا بيوتاً من الجبال من غير خوف ولا احتياج إليها، بل أشراً وبطراً وعبثاً { فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ } كبرا وتجبرا على الله، { وَكَانُوا } من كثرة إنعام الله عليهم { يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ } من المخاوف مطمئنين في ديارهم، فلو شكروا النعمة. القول في تأويل قوله تعالى 82-87 وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فأخذتهم الصيحة مصبحين فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وإن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل إن ربك هو الخلاق العليم ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم. قوله تعالى وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين ذكر - جل وعلا - في هذه الآية الكريمة أن أصحاب الحجر - وهم ثمود قوم صالح - كانوا آمنين في أوطانهم وكانوا ينحتون الجبال بيوتا وأوضح هذا المعنى في مواضع أخر كقوله تعالى أتتركون في ما هاهنا آمنين في جنات وعيون وزروع ونخل طلعها هضيم.
ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين وآتيناهم آياتنا فكانوا عنها معرضين وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فأخذتهم الصيحة مصبحين فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون 80 يخبر تعالى عن أهل الحجر وهم قوم صالح الذين كانوا يسكنون الحجر. أصحاب الحِجْر هم قوم مذكورون في القرآن الكريم كذبوا الرسل وأعرضوا عن الآيات، حيث ذكروا في سورة الحجر: وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ وَآَتَيْنَاهُمْ آَيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ.
وقوله -تعالى- في الحجر: وَكَانُواْ يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ [سورة الحجر:82، 83] وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ (الحجر الآية 82). يقصد بالأمن عدم الحاجة. يقول ابن كثير: أي نحتوا بيوتاً من الجبال من غير خوف ولا احتياج إليها، بل أشراً وبطراً وعبثاً ومنه قوله تعالى: وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنْ الْجِبَالِ بُيُوتاً آمِنِينَأو تكون الحال أصلا لصاحبها، نحو: رغبت في الخاتمِ فضةً. ومنه قوله تعالى: قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً الآية. إلى غير ذلك من الآيات. {وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ (82)}ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة أن أصحاب الحجر وهو ثمود صالح كانوا آمنين في أوطانهم، وكانوا ينحتون.
9- قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله عند قوله تعالى: (وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ)[الحجر:80-82] (وَكَانُوا) من كثرة إنعام الله عليهم (يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا. قوله تعالى { وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا} النحت في كلام العرب : البري والنجر. نحته ينحته (بالكسر) نحتا أي براه. والنحاتة البراية. والمنحت ما ينحت به وقال تعالى في سورة الحجر: { وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ * وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ * وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا. وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ (149) و { تنحتون } عطف على { آمنين } ، أي وناحتين ، عبر عنه بصيغة المضارع لاستحضار الحالة في نحتهم بيوتاً من الجبال . وتقدم ذلك في سورة الأعراف
فاضل: في الحجر ذكر أنهم كانوا ينحتون من الجبال بيوتاً آمنين (وَكَانُواْ يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ (82)) الآن ذكر الأمن زيادة على اتّخاذ البيوت وهذه المرة الأولى التي ذُكِر. وعلى أية حال، فمراد الآية: قطع أجزاء الجبال وبناء البيوت القوية، كما أشارت إلى ذلك الآية (82) من سورة الحجر - حول ثمود أنفسهم -: وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين، والآية (149) من سورة الشعراء. {وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً آمِنِينَ} [الحجر:82]. {وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً فَارِهِينَ} [الشعراء:149]. سورة النح ونظير هذا في التلويح بهذه النكتة ما في آخر قصة أصحاب الحجر الآتية من اتصال قوله: ﴿وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين﴾ بقوله: ﴿فأخذتهم الصيحة مصبحين﴾ كل ذلك ليجلي معنى قوله تعالى في صدر.
هل يجوز زيارة مدائن صالح ؟ وما هي مدائن صالح؟ تساؤلاتٌ يطرحها موضوع المقال، وسيتمّ توضيح ذلك جملةً وتفصيلًا، فمدائن صالح أو ما تعرف بمدينة الحجر والتي سكنها قوم ثمود الذين رفضوا دعوة نبي الله صالح، وقد ورد ذكرهم في. من الآية 49 الى الآية 84 * وَآتَيْناهُمْ آياتِنَا فَكَانُواْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ* وَكَانُواْ يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ* فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ* فَمَآ. ومن الدور والمنازل ألفي ألف وسبعمائة ألف ، كلها من الحجارة . وقد قال تعالى : وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين . وكانوا لقوتهم يخرجون الصخور ، وينقبون الجبال ، ويجعلونها بيوتا لأنفسهم
يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (14/104)، ((تفسير القرطبي)) (10/53). وذكَر ابنُ كثيرٍ أنَّ المعنى: أنَّهم ينحِتونَ مِن الجبالِ بيوتًا آمنينَ، أي: من غيرِ خَوفٍ ولا احتياجٍ إليها، بل أشَرًا وبطَرًا وعبَثًا أكبر مكتبة صوتية للقرآن الكريم مرتلًا ومجودًا لمجموعة كبيرة من القراء القدامى والمعاصرين بمختلف الروايات القرآنية المعتمدة. سورة الحجر / الآية رقم 79 / تفسير تفسير البغوي / أحمد بن علي العجمي. تحتوي خزانة الكتب على أمهات كتب العلوم الشرعية بفروعها المختلفة، والتي تعد رافدا مهما للباحثين المختصين وغير المختصين من زوار الموقع، مما يؤدي إلى نشر الوعي الديني لدى المسلمين وتعميق انتمائهم للإسلام وفهم قضاياه. ينحتون من الجبال بيوتا. ا.د/عبد الله المصلح. أحبابى وأخوتي احمد اليكم الله واصلى على حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخصائص التى خص الله بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم انه كشف له شيئا من حجب الغيب عن اخبار ما.
سورة Sura الشعراء Ash-Shu'araa. 1 الفاتحة Al-Faatiha. 2 البقرة Al-Baqara. 3 آل عمران Aal-Imran. 4 النساء An-Nisaa. 5 المائدة Al-Maaida. 6 الأنعام Al-An'aam. 7 الأعراف Al-A'raaf ما تفسير قوله تعالى وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين 17 مشاهدة. يبـدأ هـذا الجـزء من القرآن الكريم، من الآيـة [ 1] من سورة الحجـر، وحتى الآيـة [ 128] من سورة النحـل، ومـمـا ورد فيـه: (كـذلك ( وكـانوا ينحـتون مـن الـجـبال بيوتا آمـنين)[ الحجر 82 ]، ينحـتون مـن. إشراقات علمية حول آيات الجبال والرواسي في القرآن لو تكلمت بلسان حالي لعرفتموني، فأنا ابتداءً خلق عظيم شهدت ما لن تشهدوه أبدًا، شهدت آثار قدرة الخال موقع اعجاز القران والسنة هو موقع متخصص في احد علوم القرآن الا هو اعجاز القرآن ويظهر بعض اسرار القرآن وخفي معانيه للوصل بالقارئ ان هذا الكتاب معجز من عند رب عليم خبير واهم اقسام الموقع والاقسام اعجاز القرآن الغيبي و.
البلاغة: شملت الآية الكريمة وهي {فأسر بأهلك بقطع من الليل واتبع أدبارهم ولا يلتفت منكم أحد وامضوا حيث تؤمرون} شملت على وجازتها آداب المسافرين لأمر مهم ديني أو دنيوي من الآمر والمأمور والتابع والمتبوع وسنلخص ما ورد فيها. سورة الفجر (1) من قوله تعالى {والفجر} الآية 1 إلى قوله تعالى {إن ربك لبالمرصاد} الآية 1 الآثار في مدائن صالح . وَآَتَيْنَاهُمْ آَيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً آَمِنِينَ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ فَمَا.
الحجر هو مكانٌ سكنَهُ قوم ثمود الذين عصوا الله تعالى وحادُوا عن منهج الصلاح والهداية، وكانوا قد نحتوا هذه الأماكن في الجبال خوفًا من الصواعق والزلازل والأعاصير، ظانّينَ أنَّ هذه البيوت. قوله عز وجل وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين فانتقمنا منهم وإنهما لبإمام مبين ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين وآتيناهم آياتنا فكانوا عنها معرضين وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين فأخذتهم الصيحة مصبحين فما أغنى عنهم ما. فبنوا من المدائن ألفا وسبعمائة مدينة كلها من الحجارة. ومن الدور والمنازل ألفي ألف وسبعمائة ألف، كلها من الحجارة. وقد قال تعالى { وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين} [الحجر : 82]. وكانوا لقوتهم. وقد قال تعالى : وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين . وكانوا لقوتهم يخرجون الصخور ، وينقبون الجبال ، ويجعلونها بيوتا لأنفسهم . بالوادي أي بوادي القرى قاله محمد بن إسحاق وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ (80) وَآتَيْناهُمْ آياتِنا فَكانُوا عَنْها مُعْرِضِينَ (81) وَكانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً آمِنِينَ (82) فَأَخَذَتْهُمُ.
وقد قام الوفد بمرافقة سمو الأمير، ومن ضمنهم صاحبنا، إلى تلك الجبال التي تنص عليها الآية الكريمة (وَكَانُواْ يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ) وشاهدوها جميعها عن كثب وتداولوا. تفسير قوله تعالى: (وكانوا ينحتون من الجبال بيوتاً آمنين) قال تعالى: وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ [الحجر:82] وكانوا ينحتون من الجبال بيوتاً فارهين وآمنين.كيف ينحتون.
فبنوا من المدائن ألفا وسبعمائة مدينة كلها من الحجارة . ومن الدور والمنازل ألفي ألف وسبعمائة ألف ، كلها من الحجارة . وقد قال تعالى ; وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين ذكر الله عز وجل خبر قوم صالح وكيف أنهم كذبوه وأعرضوا عن المعجزات الظاهرة متعرضين بذلك لعقوبة الله وهذا هو شأن الطغاة حين يركنون إلى قوتهم ويميلون إلى ترفهم إلا أن الله يمهل ولا يهمل بل يعاقب أهل العناد ويقطع دابر. وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا امنين. هنا في سورة الحجر. ووصفهم في سورة الشعراء فقال تنحتون من الجبال بيوتا فارهين. اذا ينحتون الجبال اولا للاسباب الامنية وثانيا لاسباب الترفه وفي تفسير ابن كثير: وذكر تعالى: أنهم كانوا ينحتون من الجبال بيوتًا آمنين؛ أي: من غير خوف ولا احتياج إليها، بل أشرًا وبطرًا وعبثًا، كما هو المشاهد من صنيعهم في بيوتهم بوادي الحجر، الذي مر به. وقوله سبحانه: {وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين} (الحجر:82). وقوله عز وجل: {أتتركون في ما ها هنا آمنين * في جنات وعيون * وزروع ونخل طلعها هضيم * وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين} (الشعراء:146-149)
تذكر أخي الزائر الآيـة الكريمـة التي نزلت بحق قوم ثمـود. وَكَانُواْ يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً آمِنِينَ [الحجر 82 فما اغنى عنهم ما كانوا يكسبون. ذكر شأنهم في عدة سورٍ من الكتاب العزيز. في الاعراف وفي هود وفي النمل وفي العنكبوت. وفي الشمس وفي غيرها من سور الكتاب العزيز. وكانوا ينحتون من الجبال بيوتاً امنين
يقول الله جل وعلا وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا امنين. وفي هذه الاية دليل على ان شؤون الدنيا تقوم في ظل الامن يا عباد الله لقد ذكر الله عز وجل في كتابه الكريم قصص أنبيائه ورسله للعبرة والعظة وتسلية وتثبيتاً لرسوله وللمؤمنين ولذلك نوع الله عز وجل القصة الواحدة من سورة إلى سورة في أسلوب عرضها وفي أسلوب سياقها حيث كان يهدف في كل موضع إلى. وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين. تفسير الجلالين «وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين». تفسير الميسر. وكانوا ينحتون الجبال، فيتخذون منها بيوتًا، وهم آمنون من أن تسقط عليهم أو تخرب
وقال تعالى: وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آَمِنِينَ [الحجر: 82]. وقال سبحانه: وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ [الفجر: 9]. فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (150) ﴿ وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنْ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ(82)فَأَخَذَتْهُمْ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ(83)فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ {وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنْ الْجِبَالِ بُيُوتاً آمِنِينَ} (82) «سورة الحجر» وكانوا ينحتون الجبال, فيتخذون منها بيوتًا, وهم آمنون من أن تسقط عليهم أو تخرب سؤال: (وَكَانُواْ يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ (82) الحجر) (وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ (149) الشعراء) ومرة ينحتون الجبال (وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ.
[وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ] - الحجر 82 [ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ ] - الحجر 8 ولو تدبرنا قول الله تعالى: وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ الحجر:82. لعلمنا كم كانت ثمود في حالة من الاستقرار السياسي في ذلك الوقت وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ(80)وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ(81)وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنْ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ(82. وَذَكَرَ تَعَالَى أَنَّهُمْ كَانُوا يَنْحِتُونَ مِنْ الْجِبَال بُيُوتًا آمِنِينَ أَيْ مِنْ غَيْر خَوْف وَلَا اِحْتِيَاج إِلَيْهَا بَلْ أَشَرًا وَبَطَرًا وَعَبَثًا كَمَا هُوَ الْمُشَاهَد مِنْ صَنِيعهمْ فِي.
وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آَمِنِينَ (83) شرح الكلمات: يَنحِتون: نَحَتَ الحجرَ سوّاه وأصلَحَه، وفي القرآن وتنحِتون من الجبال بيوتًا. أي تتخذون. ونحَت الجبلَ: حفَره. تفسير: (وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين) (مقالة - آفاق الشريعة) منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (135 - 152) (word) (كتاب - مكتبة الألوكة قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولَقَدْ كَذَّبَ أصْحابُ الحِجْرِ المُرْسَلِينَ﴾ ﴿وآتَيْناهم آياتِنا فَكانُوا عَنْه وقد ذُكر في القرآن الكريم أنهم كانوا ينحتون بيوتهم في الجبال: ) وكَانُوْا يَنْحِتُون منَ الْجبَالِ بُيُوتاً آمِنِيْن ((سورة الحجر, الآية 80). وقد زار الرحَالة إِبراهيم بن محمد الإِصطخري (ت 346هـ. (10) من قوله تعالى {كذبت ثمود المرسلين} الآية 141 إلى قوله تعالى {وإن ربك لهو العزيز الرحيم} الآية 159 تاريخ الإلقاء ٢٢ جمادى الآخرة ١٤٣